تعرّض إطار ديني '' مؤذن بجامع'' بولاية المهدية مساء أمس الإثنين 15 نوفمبر 2021، إلى عملية طعن وفقا لما أعلنه وزير الشؤون الدينية ابراهيم الشايبي.

وأوضح وزير الشؤون الدينية، على هامش ندوة صحفية بعنوان " تعزيز قيم التسامح من أجل السلام"، في تصريح إعلامي له، قائلا '' الحادثة التي جدّت البارحة في المهدية قُبيل صلاة المغرب حيث تمّ الإعتداء على إطار ديني مؤذّن، بسكين ونحن نتابع هذه الحادثة''. 

وأكّد الوزير أنّ وضعية المؤذّن حرجة مشيرا أنّ الوزارة ستسعى إلى نقله للمستشفى العسكري بتونس أو لمستشفى آخر لنزع '' السكين الذي غُرز في ظهره''، واعتبر أنّ هذا الإعتداء هو شكل آخر من أشكال العنف. 

'' بالأمس القريب رأينا أستاذ يُطعن في المدرسة واليوم  مؤذن يُطعن أمام المعلم الديني وهو يقوم بأدائه للأذان والأسباب فيها القليل من الغموض ولا نريد أن نُعطي تصريحات قبل أن نتحقق'' 

'' أستبعد أن تكون الحادثة عملية إرهابية، والأرجح أنّ المُعتدي غير متوازن نفسانيا وأنّه ينزعج من صوت الآذان أو من صوت القرآن ، هكذا كي لا نضفي عليها طابعا إرهابيا، ربما تكون هذه مسألة فردية وهناك منسوب كبير من العنف ''. 

وأعلن إبراهيم الشايبي أنّه سيُطلق حملة بعنوان '' ألقي السكين وامسك الستّين '' وسيتمّ توزيع نشريات لنبذ العنف ونشر ثقافة التسامح. 

ي.ر